كيف تعالجين آلام الدورة الشهرية ؟
من الصعب العيش بآلآم الدورة الشهرية، خاصة اذا جعلت المرأة تتحول الى معاقة في تلك اللحظة، وتصيب غالبا الفتيات العازبات.
ما هي أعراض آلام الحيض ؟
تكون هذه الأعراض إما قبل الدورة الشهرية إما في اليوم نفسه، وذلك أسفل البطن ، حيث تؤدي بالمراة الى توقف نشاطها أو الاستلقاء كثيرا حتى ترتاح، يرافق هذه الآلام عدة أعراض مختلفة منها :

الغثيان،
الصداع النصفي،
التعب،
الشعور بالضيق،
الإسهال،
التقيؤ،
وغير ذلك.

بالنسبة لبعض النساء فهي كارثة حقيقية تصيبهم كل 3 أو 4 اسابيع.
ويأتي الحيض 14 مرة في السنة، وهو سبب مشترك عند الفتيات اللواتي يتغيبن عن الدراسة، والموظفات عن العمل، فالآلام تصيب 80 بالمئة من الفتيات في فترة حيضهن وبمراجعة الطبيب فإن سؤال المرأة والفحص الطبي وإجراء التحاليل وغيرها من الفحوصات الطبية تؤدي إلى معرفة السبب ووضع الحلول لها، فربما تحتوي على أكياس مائية
ولتخفيف أعراض ما قبل الحيض أي في الأسبوع السابق لنزول دم الحيض، فإن على المرأة اتباع خطوات تمكنها من معالجة نفسها في البيت :
1 ـ التقليل من تناول الأطعمة المالحة أو الحلوة.
2 ـ التقليل من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة وكذلك تقليل تناول الشوكولاته.
3 ـ ممارسة الرياضة البدنية كالمشي أو الهرولة أو السباحة لتنشيط الدورة الدموية وتقليل فرصة تضييق الأوعية الدموية أو ترسب الصفائح الدموية.
4 ـ البعد عن أسباب التوتر النفسي والتقليل من إرهاق العمل الوظيفي.
ولتخفيف التعب وأعراض تقلصات الرحم أثناء الحيض نفسه فعلى المرأة اتباع الآتي:
1 ـ البقاء في اجواء دافئة والبعد عن الغرف أو الأجواء شديدة البرودة.
2 ـ وضع وسادة التدفئة على البطن أو وضع زجاجة من الماء الدافئ عليه.
3 ـ أخذ حمام ماء دافئ.
4 ـ تناول المشروبات والأطعمة الدافئة.
5 ـ رفع الساقين قليلاً أثناء النوم.
6 ـ النوم على أحد الجانبين مع ثني الركبتين أي كوضع الجنين.
7 ـ تناول وجبات خفيفة الكمية ومتعددة أثناء اليوم.
8 ـ ممارسة جلسات الهدوء والتأمل والتنفس ببطء وهدوء.
9 ـ البعد عن أسباب التوتر النفسي والمشاجرات العائلية.

لماذا الفتيات الاكثر عرضة للالام مقارنة بالسيدات ؟   
يقال ان النساء المتزوجات اقل شعورا بالألم من الحيض مقارنة بالعازبات ولكنه مجرد مسألة وقت، لأن الفتيات في السابق كن يتزوجن مبكرا، عكس اليوم لذلك فهي مسألة وقت فقط، صحيح أن الحمل يقلل من الالام عندما تتزوج المرأة، لكن السن يلعب دورا كذلك ، فمن 25 الى 28 سنة يبدأ النقص من حدة الالم، ولكن ليس عند كل النساء.